خاص: فـريق الموسم في الدوري الإيطالي "السيريا آ"، موسم 2010/2009

كان موسمًا رائعًا بحق في الدوري الأيطالي، موسم تميز بالإثارة والمتعة
والندية الكبيرة بين كل الأطراف وفي كل المباريات ... كان موسم أعاد لنا
ذكريات كالتشيو التسعينات القوي المثير الذي تصدر بطولات العالم سنوات
وسنوات .....

واصل الإنتر
سيطرته الكاملة على الكرة الإيطالية وحقق الثنائية التاريخية التي تنتظر
زميلتها الثالثة وهي الأغلى، ولهذا من المنطقي أن نجد سيطرة لنجوم
النيرادزوري على فريق الموسم في السيريا آ ومعهم نجوم الميلان وروما
وسامبدوريا وباليرمو وهم أصحاب المراكز المتقدمة في جدول الترتيب بجانب
طبعًا هداف البطولة "أنتونيو دي ناتالي".

الموسم الحالي شهد
حالة غريبة في الكرة الإيطالية وهي التألق اللافت لأصحاب المهام الهجومية
سواء في الوسط أو الهجوم، ولهذا أجبرنا (فريق عمل القسم الإيطالي في
الموقع) على إختيار أسلوب تكتيكي وتشكيل هجومي الى حدٍ كبير هو طريقة
3-2-3-2، وفيما يلي الفريق يليه تحليل مختصر للإختيارات:

ماركو
ستوراري "سامبدوريا"

لوسيو "الإنتر"
نيستا "الميلان" خافيير زانيتي "الإنتر"

أمبروزيني
"الميلان" دافيد بيتزارو "روما"

رونالدينهو
"الميلان" شنايدر "الإنتر" ميكولي "باليرمو"

أنتونيو
دي ناتالي "أودينيزي" دييجو ميليتو "الإنتر"

حراسة المرمى: ماركو ستوراري
"سامبدوريا": الحارس صاحب الـ33 عام لعب أفضل مواسمه في الدوري
الإيطالي سواء في النصف الأول مع الميلان أو النصف الثاني مع سامبدوريا،
فقد بدأ الموسم بشكلٍ ممتاز بقميص الروسونيري وكان المسؤول الأول عن كثير
من النتائج الإيجابية للفريق بإستثناء الديربي ثم عاجلته الإصابة السيئة
التي أبعدته عن المركز الأساسي فإختارته عين جوزيبي ماروتا المدير الرياضي
القدير لسامبدوريا وهنا إنضم إليه في يناير ولعب فيما بعد الدور الأكبر في
تأهل الفريق لدوري الأبطال عبر التصدي للعديد من الهجمات الخطيرة جدًا
للمنافسين والحفاظ على إنتصارات الفريق ويكفي أن نذكر له مباراة الديربي
وكذلك مباراة الميلان وروما الحاسمتين جدًا في مسيرة البلوتشركياتي.

ستوراري
لعب مع الميلان 7 مباريات قبل خلالها 7 أهداف كان منها رباعية الديربي
الشهيرة، فيما لعب بقميص البلوتشركياتي 19 مباراة قبل خلالها 14 هدف
وبالمُجمل فقد حافظ ستوراري على شباكه نظيفة في 10 مباريات وقام بـ72 تصدي
خلال الـ26 مباراة التي لعبها، وقد تم إختياره لفريق الموسم بعد مافسة شرسة
مع جوليو سيرجيو "روما" وسيريجو "باليرمو" وجوليو سيزار "الإنتر" ومورجان
دي سانتيس "نابولي".

الدفاع: خافيير زانيتي
"الإنتر": كل من تابع النجم الأرجنتيني طوال الموسم الحالي مع
النيرادزوري سأل نفسه مرارًا وتكرارًا "هل بالفعل يبلغ الـ36 عام أم الـ26
!!"، فقد إنفجر زانيتي هذا الموسم وكأنه لاعب موهوب يُظهر قدراته لجماهيره
في موسمه الكروي الأول والأهم أنه لعب في أكثر من مركز خلال الموسم فكان
الجوكر الرائع للمدرب "جوزيه مورينهو"، والأهم الأهم هو قيادته للفريق بكل
حنكة وخبرة ومنح زملاءه اللاعبين الكثير من الحماس والروح القتالية والتي
رأيناها جميعًا في كل تحركات زانيتي على أرض الملعب وكيف كان يُجاري شباب
من المفترض أنهم يفوقونه سرعة وجاهزية بدنية

زانيتي لعب هذا الموسم
37 مباراة وبالتالي لم يغب سوى عن واحدة كانت بسبب الإيقاف بعد حصوله على 4
كروت صفراء، وقد تم إختياره لفريق الموسم دون أي مقارنة مع أي لاعب آخر
نظرًا لأن ما قدمه النجم الأرجنتيني المستبعد من قائمة مارادونا لمونديال
2010 يفوق الوصف وغير قابل للنقاش أو المقارنة.
الدفاع: أليساندرو نيستا "الميلان": كان
الموسم الماضي هو موسم الضياع لنجم الروسونيري نتيجة الإصابة التي أبعدته
عن الموسم بأكمله فيما عدا الـ20 دقيقة الأخيرة منه، ولكن الموسم الحالي
كان موسم إعادة إكتشاف المدافع المخضرم وإعادة تذكير الجماهير بأفضل مدافعي
إيطاليا والعالم خلال الـ15 عامًا الأخيرة، فقد تألق نيستا في قيادة دفاع
الميلان بجانب زميله تياجو سيلفا وكان بحق أبرز عوامل المستوى الممتاز
للنادي وعلى النقيض تمامًا ... كان غيابه نتيجة الإصابة هو السبب الأبرز
لإبتعاد الفريق عن المنافسة في مراحلها الأخيرة والكثير قال وأكد أنه لو
وُجد نيستا في المرحلة النهائية من الموسم لكان الميلان بطلًا لإيطاليا.

نيستا
لعب هذا الموسم 23 مباراة مع الميلان ولم يغب سوى للإصابة أو الإيقاف وقد
سجل 3 أهداف منهم هدفين حاسمين جلبا الفوز على كييفو فيرونا في الوقت
القاتل وقد صنع أيضًا هدفين، وقد تم إختياره لفريق الموسم بعد منافسة قوية
مع زميله تياجو سيلفا ومدافع باري الشاب "ليوناردو بونوتشي" ومدافع الإنتر
"والتر صامويل" ومدافع روما "جوان" ونجم باليرمو "سيمون كيير".
الدفاع: لوسيو "الإنتر": صنع
الهولندي لويس فان جال كل شيء ممكن مع بايرن ميونيخ الألماني، فقد توج
بالثنائية ووصل لنهائي دوري الأبطال ولكنه ربما لم يندم على قرار سوى تخليه
عن المدافع البرازيلي ... لوسيو إنضم للإنتر وتوقع الجميع أن يكون أحد
أوراق الدكة الضرورية لدعم النقص حال وجوده، لكن لوسيو فاجأ الجميع بمستوى
رائع للغاية وكان أحد ركائز النيرادزوري الأساسية وساهم بقوة في صناعة
سيطرته المحلية بل والأوروبية سواء عبر قوته الدفاعية أو إنطلاقاته
الهجومية والأهم الروح القتالية التي تميز بها في كل مبارياته والتي أوجدت
علاقة من ذهب بينه وبين الإنتريستا.

المدافع البرازيلي لعب هذا
الموسم 31 مباراة ولم يغب سوى للإيقاف أو الإصابة وحدث ذلك في المراحل الـ8
الأخيرة التي لم يلعب منها سوى 4 جولات فقط لكن ما قبل ذلك كان لا يخرج من
الملعب، وقد تم إختياره لفريق الأسبوع بعد منافسة قوية مع مدافع الميلان
"تياجو سيلفا" ومدافع باري الشاب "ليوناردو بونوتشي" وزميله في الإنتر
"والتر صامويل" ومدافع روما "جوان" ونجم باليرمو "سيمون كيير".
محور الإرتكاز: ماسيمو أمبروزيني
"الميلان": هو أفضل لاعبي الميلان في الموسم الحالي دون جدال وإن
كان البعض سيُفضل عليه نيستا ورونالدينهو، لكن يبقى قائد الروسونيري واحدًا
من أبرز لاعبي الوسط في أوروبا خلال الموسم الحالي نظرًا لعطاءه الكبير
طوال الموسم خاصة على الصعيد التكتيكي وقيادة الفريق ذهنيًا ونفسيًا داخل
الملعب، بجانب قيامه بالأدوار الدفاعية والهجومية بأفضل شكل ممكن مما ساعد
المدرب ليوناردو كثيرًا على اللعب بالفريق كما يشاء تكتيكيًا ومنح ماكسي
أدوار إضافية مرهقة للغاية لكنه كان في كل مرة يُظهر ما يفوق التوقعات
والآمنال.

أمبروزيني لعب هذا الموسم 30 مباراة سجل خلالها هدف واحد
وصنع هدفين، والمُثير أنه بدأ الموسم بديلًا في مباراتين قبل أن يفرض نفسه
على البرازيلي ليوناردو ويقتحم التشكيل الأساسي ويُحافظ على مركزه داخله
حتى نهاية الموسم، وقد تم إختياره لفريق الموسم بعد منافسة قوية مع نجم
روما "دانييلي دي روسي" وإستيبان كامبياسو نجم الإنتر وقائد سامبدوريا
"أنجيلو بالومبو".

محور الإرتكاز: دافيد
بيتزارو "روما": كم كان رائعًا النجم التشيلي في الموسم الحالي
سواء من خلال أدائه للأدوار الدفاعية المطلوبة لمحور الإرتكاز أو محاولات
الإبتكار الهجومي من خلال التقدم للأمام والتسديد من بعيد والتمرير المتقن
والأهم صناعة الهجمة المرتدة السريعة عبر التمريرات الطويلة المتقنة جدًا،
بيتزارو صاحب الـ30 عام كان أحد أبرز المساهمين في حصول روما على لقب
الوصيف ومنافسته الشرسة على اللقب حتى الجولة الأخيرة من البطولة.

بيتزارو
لعب هذا الموسم 31 مباراة ولم يغب سوى للإصابة والإيقاف وقد سجل هدفين
وصنع 8 أهداف ويُذكر له تحديدًا مباراة الموسم ضد الإنتر في العاصمة
الإيطالية وخلالها أظهر أداءًا نال عليه الدرجة الكاملة في حدث نادر
الحدوث، وقد تم إختياره لفريق الموسم دون منافسة تقريبًا وإن حاول إستيبان
كامبياسو خطف المركز منه لكن قوة وسط الإنتر لعبت ضد النجم الأرجنتيني
ولصالح زميله الأمريكي الجنوبي.
لاعب الوسط المهاجم: رونالدينهو
"الميلان": قالوا إنتهى، قالوا سيعود للبرازيل أو يتجه للدوري
القطري، قالوا سيعتزل كرة القدم ... لكن النجم البرازيلي فاجأ الجميع
بالإنتعاش مجددًا والعودة للواجهة الكروية تحت إشراف المدرب البرازيلي
"ليوناردو" والذي أجاد توظيف رونالدينهو ومنحه الحرية اللازمة على الجانب
الأيسر مما أعاد إليه تالقه وبريقه وساهم في إنتصارات الميلان المهمة في
الدوري الإيطالي، رونالدينهو يتصدر قائمة صانعي الأهداف في السيريا آ وتكفي
تلك المعلومة لنُدرك عن أي لاعب نتحدث.

رونالدينهو صاحب الـ30 عام
شارك هذا الموسم في 36 مباراة يتصدر بها زملائه الميلانيستا في هذا الجانب،
وقد سجل خلالها 12 هدف وصنع 18 مما يُفسر صدمة الجماهير من عدم إستدعاءه
لتمثيل المنتخب البرازيلي في مونديال 2010، وقد تم إختياره في فريق الموسم
دون منافسة مع أحد بعد أن أنصفه مستواه وأنصفته أرقامه على الجميع.
لاعب الوسط المهاجم: فابريستيو ميكولي
"باليرمو": هو المظلوم الأكبر في إيطاليا بعدم تجاهل مارتشيلو
ليبي له خلال إعلانه قائمة الآدزوري المشارك في مونديال جنوب أفريقيا،
ميكولي قاد باليرمو هذا الموسم بإقتدار كامل للمنافسة الشرسة على دوري
أبطال أوروبا سواء من خلال أهدافه الحاسمة أو تلك التي أهداها لزملائه أو
الإزعاج الكبير الذي تسبب به لكل دفاعات الأندية الإيطالية ويكفي أن نرى
لقطته مع المخضرم "نيستا" خلال مباراة سان سيرو لنُدرك قيمة هذا النجم الذي
تركه اليوفنتوس دون أي سبب منطقي.

ميكولي شارك هذا الموسم في 35
مباراة سجل خلالها 19 هدف وصنع 10 أخرى ويُذكر له مباراة بولونيا التي تألق
خلالها بإحراز الهاتريك، وقد تم إختياره لفريق الموسم بعد منافسة شرسة مع
نجم سامبدوريا "أنتونيو كاسانو" لكن ثبات ميكولي على مستواه طوال الموسم
وهو عكس مع حدث مع البيتربان حسم المنافسة لصالحه، وقد جاء ثالثًا في تلك
القائمة نجم فيورنتينا "خوان مانويل فارجاس" والذي حرمته الإصابة من تقديم
موسم متميز كما إعتاد مؤخرًا.

صانع الألعاب: فيسلي شنايدر "الإنتر": البعض
يقول أن تلك الصفقة هي التي كان ينتظرها الإنتر لكي يحقق كل الإنتصارات
التي حققها في الموسم الحالي وأنها كلمة السر الأولى في الثلاثية
التاريخية، حيث بحث الإنتر كثيرًا وكثيرُا عن لاعب بمواصفات النجم الدولي
الهولندي ولكن كان دائمًا ما يُصدم بلاعبين متواضعي المستوى ... تلك المرة
نجح مورينهو في الإختيار وإصطاد شنايدر وأنقذه من جحيم ريال مدريد ومنحه
الثقة اللازمة وقد تلقى المكافأة عبر أداء رائع جدًا مُغلف بالكثير من
الروح القتالية والحماس والإنتماء للقميص النيرادزوري، شنايدر فعل كل شيء
مع الإنتر ... دافع وهاجم وسدد ومرر وسجل وصنع الأهداف ويكفي أن نقول أن
الإنتر لم يخسر أي مباراة لعبها صاحب الـ25 عامًا سوى تلك التي أمام
كاتانيا وزميلتها أمام روما في الأولمبيكو.

شنايدر فعل كل هذا مع
النيرادزوري وكان أحد أبرز أسباب تتويجه بالإسكوديتو ولم يلعب سوى 26
مباراة نتيجة الإصابات الكثيرة التي لحقت به، ولكنه خلال تلك المباريات
تمكن من تسجيل 4 أهداف وصناعة 8 كان منها هدف حاسم للغاية في مرمى سيينا
ويُذكر له أداءه الممتاز ضد الميلان في ديربي ميلانو الأول ووقتها كان قادم
للتو من مدينة مدريد الإسبانية، وقد تم إختياره لفريق الأسبوع بعد منافسة
جيدة مع نجم باليرمو الشاب "خافيير باستوري" الذي ساهم بقوة في الموسم
الناجح للفريق الصقلي.

الهجوم: أنتونيو دي ناتالي "أودينيزي": ربما
من الصعب إختيار لاعب من فرق المؤخرة التي كافحت للبقاء في السيريا آ ولكن
حين يكون هذا اللاعب هو هداف البطولة، هنا يفرض إختياره على الجميع خاصة
إن كانت لاعبًا متميزًا بقدرات كبيرة مثل توتو دي ناتالي، النجم الدولي
الإيطالي كان السبب الأول والمباشر بعد الله سبحانه وتعالى في بقاء
البيانكونيري في السيريا آ خاصة بأهدافه الحاسمة في الأشهر الأخيرة من
البطولة والمثير أن نجم إمبولي السابق نجح في التسجيل في مرمى جميع كبار
الكالتشيو وكان دائم الإزعاج لحراس مرماهم.

النجم صاحب الـ32 عام
شارك هذا الموسم في 35 مباراة سجل خلالها 29 هدف تُوج بها هدافًا للبطولة
وثاني هدافي القارة العجوز بعد الموهوب ليونيل ميسي وصنع أيضًا 7 أهداف
والمثير أنه يمتلك في سجله الذهبي 2 هاتريك و3 ثنائيات، وقد تم إختياره
لفريق الموسم دون أي منافسة وبجدارة وإستحقاق كاملين.

الهجوم: دييجو ميليتو "الإنتر":
ما الذي يُمكن أن نصف به النجم الأرجنتيني؟ هل نقول الهداف الأفضل في
العالم الآن، أم الصفقة الأفضل في أوروبا، أم الرجل الأكثر حسمًا في
إيطاليا أم المسؤول الأبرز عن إنجازات الإنتر .... جميعها ألقاب وعناوين
يستحقها الهداف صاحب الـ30 عام الذي عاد للحياة الكروية مجددًا في إيطاليا،
ميليتو فعل كل شيء ممكن مع النيرادزوري وقاده بإقتدار للفوز باللقب الغالي
خاصة عبر أهدافه الحاسمة في كل مراحل البطولة ويكفي هدف النهاية في مرمى
سيينا والذي منح فريقه ومدربه وجماهيره الإسكوديتو الـ18.

ميليتو
شارك في 34 مباراة سجل خلالها 21 هدف وصنع 6 كانت جميعها حاسمة للغاية في
صراع البطولة ويُذكر له أداءه الممتاز ضد الميلان وأنه لم يلعب أكثر من
مباراتين دون أن يسجل، وقد تم إختياره لفريق الإسبوع دون أي منافسة مع أحد
فقد تفوق بسهولة على نجم سامبدوريا "جيامباولو بادزيني".

التشكيل
الإحتياطي لفريق الموسم في الكرة الإيطالية بعيون فريق عمل القسم الإيطالي
في موقع جول وحسب تكتيك 4-2-3-1:

مورجان
دي سانتيس "نابولي"

كولاروف "لاتسيو" تياجو سيلفا
"الميلان" بونوتشي "باري" مايكون "الإنتر"

إستيبان
كامبياسو "الإنتر" دانييلي دي روسي "روما"

ميركو
فوجنتش "روما" خافيير باستوري "باليرمو" أنتونيو
كاسانو "سامبدوريا"

جيامباولو بادزيني "سامبدوريا"

ملاحظات سريعة:

مورجان
دي سانتيس تم إختياره للفريق البديل نتيجة تأثيره الإيجابي
اللافت على نتائج نابولي في الموسم الحالي خاصة تصديه لـ3 ركلات الجزاء
وحفاظه على مرماه خاليًا من الأهداف لـ6 مباريات متتالية من 15 ساهمت جدًا
في تأهل الفريق للدوري الأوروبي، وقد تفوق بصعوبة على جوليو سيرجيو
وسيريجو حارسي مرمى روما وباليرمو على الترتيب، البعض قد يسأل عن جوليو
سيزار حارس مرمى الإنتر والرد بأنه لم يكن في قمة مستواه خلال الموسم
الحالي وقد أخطأ في أكثر من مباراة ويكفي ما حدث خلال مواجهة روما في
العاصمة الإيطالية.

تياجو سيلفا دخل الفريق البديل
بعد تألقه خلال الموسم الحالي مع الميلان طوال الـ33 مباراة التي لعبها،
والأهم أنه تحمل مسؤولية الدفاع بعد غياب نيستا للإصابة والأبرز أنه لعب
المباريات الـ17 مباراة الأخيرة وهو تحت خطر الإيقاف في حال الحصول على كرت
أصفر وهنا كان سيلعب الميلان دون مدافعيه جميعًا في بعض الأوقات، لكنه
حافظ على هدوءه ولم ينل أي كرت خلال تلك الفترة.

ليوناردو
بونوتشي دخل الفريق البديل بعد أداءه الملفت للنظر خلال الموسم
الحالي، النجم الشاب شارك في جميع مباريات الموسم مع باري وساهم بقوة في
إنجاز الفريق بالتواجد في المركز الـ10 وقد تفوق على عدد من المدافعين
المخضرمين أبرزهم جوان "روما" وصامويل "الإنتر" وكيير "باليرمو".

دوجلاس
مايكون خرج من الفريق الأساسي رغم كونه يُسيطر على مقعده لسنوات
عديدة، الظهير الأيمن البرازيلي لم يكن في قمة مستواه خلال الموسم الحالي
وظهر في الكثير من الفترات متواضعًا للغاية وإن كان حاسمًا في بعض
المباريات خاصة في المرحلة الأخيرة من البطولة، لهذا يبقى موجودًا في
الفريق البديل خاصة أنه لا يوجد ظهير أيمن تفوق عليه بل ربما أقترب الثنائي
كاسيتي وبالزاريتي منه.

أليكساندر كولاروف كان
النقطة المضيئة الوحيدة في موسم لاتسيو الأسود جدًا، الظهير الأيسر الصربي
مطلوب لكل أندية أوروبا الآن بعد أدائه الرائع مع البيانكوشيلستي في الموسم
الحالي سواء في مركز الظهير أو الجناح الأيسر أو حتى وسط الملعب وقد تفوق
في دخول الفريق البديل على نجم فيورنتينا "خوان مانويل فارجاس" ونجم
باليرمو "ماتيا كاساني".

كامبياسو ودي روسي هما
محوري الإرتكاز الأفضل في إيطاليا بعد الثنائي أمبروزيني وبيتزارو ولم يجدا
أي منافسة سوى من قائد ونجم سامبدوريا "أنجيلو بالومبو" ولكن تراجع مستواه
في فترة مهمة من الموسم أخرجه من الفريق الأفضل والبديل.

خافيير
باستوري وأنتونيو كاسانو لم يجدا أي مشاكل في حجز مقعديهما في
الفريق البديل بل وكلاهما كان قريب جدًا من دخول الفريق الأساسي لما أظهراه
طوال الموسم من أداء متميز للغاية لكن الثبات هو ما لعب ضد الثنائي خاصة
نجم سامبدوريا.

ميركو فوجنتش يُعد من أبرز
المساهمين في بقاء روما داخل المنافسة حتى الجولة الأخيرة ويكفي هدفه
الصاروخي في مرمى لاتسيو، وقد تفوق على خوان مانويل فارجاس بصعوبة كبيرة
وقد حسم المنافسة لصالحه ترتيب كلا الفريقين.

جيامباولو
بادزيني لم يجد أي مشاكل في دخول الفريق البديل، فهو المهاجم
الأفضل في الكالتشيو بعد الأرجنتيني ميليتو ومن الطبيعي أن يكون بديله في
فريق الموسم.

تلك كانت إختياراتنا للفريق الأفضل والبديل في
السيريا آ لموسم 2009-2010، نتمنى أن نكون قد وُفقنا بها ونترك لكم الآن
خيار إختيار الفريق الأفضل في الموسم، فشاركونا الرأي .......