لندن/ يقف ليفربول عائقاً بين تشلسي وحلم استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2006 وذلك عندما يستضيف الفريق اللندني غدا على ملعب "آنفيلد" في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي.
وستكون هذه المواجهة قمة بكل ما للكلمة من معنى لما تحمله من أهمية للفريقين، لأن فوز تشلسي على الليفرل يعني فتح الطريق أمام رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لكي يتوجوا باللقب، خصوصاً أن مباراتهم الأخيرة ستكون في أرضهم وبين جماهيرهم أمام ويغان الذي ضمن بقاءه في دوري الأضواء، ما يعني أن هذه المباراة ستكون هامشية بالنسبة للأخير.
أما ليفربول فهو يريد مصالحة جماهيره بعد الموسم المخيب الذي قدمه وآخر فصوله خروجه مساء الخميس من نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي على يد أتلتيكو مدريد الإسباني، والاحتفاظ ببريق أمل وإن كان ضئيلاً جداً من أجل محاولة الحصول على المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، علماً بأنه ضمن على أقله المركز السابع الذي يؤهله للمشاركة في "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بسبب حرمان بورتسموث الذي وصل إلى نهائي الكأس المحلية، من المشاركة الأوروبية الموسم المقبل