على وقع جراحي

أنا مسافرة إليكِ أيتها المقابر …

الدنيا رفضت إنسانة مثابرة …

هذه نهاية الكلمات وجفاف المحابر …

صبرت وأتيت إليكِ أيتها المقابر وأنا صابرة

ومن العذاب واليأس والأحزان محاصرة …

قادمة إليكِ أيتها المقابر …

عرفت قيمة نفسي في دنيا لا قيمة لذرة أو طائر ..

من الحياة إليكِ مهاجرة …

لست بحائرة ولا على تفسي جائرة …

طلبت أن أخرج من هذه الدوائر …

ولكن الأيام صنعت لي من الهموم قيوداً وأساور …

وغير الهموم وسواد الأحلام بليلي لم أحاور ..

مللت كل المناظر …

وأعجبتني زهور المقابر …

وغير الحزن لم ولن أجاور …

ما حاجتي بالحياة ما دمتُ على الحياة أكابر …

والزمن عليً وحوش وكواسر ..

تحت التراب … فوق التراب مقابر ..

هذه حياتي على جميع المحاور …

قادمة إليكِ أيتها المقابر ..

مقيمةً ولست بزائرة …

من أوجاع قلبي

شكرا حبي عل المقطوعة الجميلة

الله يبارك في عمرك يااارب

منووووور